أي ندى يبعثه هذا الصباح
وأي بسمة تشرق على شفاهنا
مع فجره الجميل
وأي حزن يمحى
من ذاكرتنا ومن
صفحات ليله الطويل
تساؤلات تأتي في كل حين
من أين يخلق الألم
ومن أين يتنفس الحنين
وعلى ثغر من تحط البسمة
أيها الصباح الحزين
أم انك اعتدت أن ترسم
وجهك في كل الميادين
وتطبع بين فجر الغسق
وفجرك جسرا
من الأمل
يخطو عليه كل عابر
سبيل ها أنا
أرى خيوط الشمس تعانق
بسمة رسمتها على قطرات
الندى وعلى أجنحة صغار
العصافير
فملأت سماء الكون
مرحا ترقص
وقد تدفن بداخلها
حلم جميل
فلا يغرك منها
رقص وتغريد
يكاد ينطق منه الألم
الأسير
فيا روحا تحمل
شفافية كشفافية
الماء الطهور
ارمي علي بقطرات
صباحك وهزي
أوراق دفاتري
وانثري فوقها
حياة من نداك
لعلها تفيق
من حلم قديم
وترسم على صفحاتها
عبق مما يتنفسه ندى
الصباح ويرسم على أوراقي
جسرا من خيوط الشمس
لينشر ما عجز عنه
القلم وما طوته هموم السنين
فيا شمس تشرق
في كل حين ابقي
هنا لبعض الوقت
لأرسم لوحة من
خيال تزينها لمسات
تنبعث منك في كل
حين
فتحي ما تناثر مني
من بقايا إنساني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق