الاثنين، 12 أبريل 2010

اي ندى يبعثه هذا الصباح














أي ندى يبعثه هذا الصباح

وأي بسمة تشرق على شفاهنا

مع فجره الجميل

وأي حزن يمحى

من ذاكرتنا ومن

صفحات ليله الطويل

تساؤلات تأتي في كل حين

من أين يخلق الألم

ومن أين يتنفس الحنين

وعلى ثغر من تحط البسمة

أيها الصباح الحزين

أم انك اعتدت أن ترسم

وجهك في كل الميادين

وتطبع بين فجر الغسق

وفجرك جسرا

من الأمل

يخطو عليه كل عابر

سبيل ها أنا

أرى خيوط الشمس تعانق

بسمة رسمتها على قطرات

الندى وعلى أجنحة صغار

العصافير

فملأت سماء الكون

مرحا ترقص

وقد تدفن بداخلها

حلم جميل

فلا يغرك منها

رقص وتغريد

يكاد ينطق منه الألم

الأسير

فيا روحا تحمل

شفافية كشفافية

الماء الطهور

ارمي علي بقطرات

صباحك وهزي

أوراق دفاتري

وانثري فوقها

حياة من نداك

لعلها تفيق

من حلم قديم

وترسم على صفحاتها

عبق مما يتنفسه ندى

الصباح ويرسم على أوراقي

جسرا من خيوط الشمس

لينشر ما عجز عنه

القلم وما طوته هموم السنين

فيا شمس تشرق

في كل حين ابقي

هنا لبعض الوقت

لأرسم لوحة من

خيال تزينها لمسات

تنبعث منك في كل

حين

فتحي ما تناثر مني

من بقايا إنساني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق