للوفاء اعتزازي
اسم أصبح بين
الوهم والسراب
بحثت عنه فلم أجده
ومساحات ساشعه
بيننا وبينه
ربما في يوم من الأيام
يعود
ويغزوا قلوبنا من جديد
كلمة نلفظها
ولا نشعر بوجودها
داخلنا كبشر
تناثرت أحرفها
على أرصفة الطرقات
وأصبح يدوسها كل من مر
بجانبها ومات ضميره
في زمن الشبهات
بحثت عنها كثيرا
وسالت؟
هل عرفتموه
وهل سمعتم عنه
وعن اسمه
يلوح في السماء
فأجابوني بصوت
خافت مخنوق
وحشرجات قويه
تكاد تفتك مخارج
الحروف
نعم ربما مر
من هنا
والهموم تقتله
ومحني الظهر
والفكر شاغله
يبحث عن نفوس
يرى فيها سعادته
ربما يجدها
في زمن غير هذا الزمن
زمن يعرف قيمة
للإنسان لا تقدر بثمن
زرعناه في قلوبنا
منذ زمن
فكساه غبار
الذنوب فلم يعد
قادر على حمل
ما تبقى له من ثمن
سحقته قلوب
ملأتها الخطايا
وكساها السواد
من حقد الليالي
لنحاول ونبحث عنها
من جديد ونشعر
بوجودها بيننا
فهي تحمل بداخلها
الكثير من المعاني
والقوه والثقة بالنفس
وبالآخرين
لكن قسوة الزمن
والإنسان عليها
أفقدتها معناها
وأصبح يسود الظلم
والخداع البشري
قلوب أصبحت سوداء
لأنها اكتست
بالخطايا وسحقها الظلم
والخداع والحب والصدق
الزائف في هذا الزمن
لنحاول أن نلملم
ما بقي من حروفها
ونعيدها مع
مر الزمن
لأنها تجعلنا
كالمنارة في وسط
السماء
كيف تكون مخلصا
وكل منحولك يرفعون شعارا
لا لـلـوفــــــــاء
كيف تكون صافيا
وكل من حولك
يعكرون صفو حياتك
كيف تكون سعيدا
وأنت مهزوم المشاعر
قتيل الأقرباء والأصدقاء
كيف تكون صادقا
في زمن ضاع فيهالوفاء
فما أجمل من صديق صادق صدوق
مخلص يعادل الروح
في زمن قل
فيه الصدق
وما أجمل الإخوة في الله
تغزوا القلوب
بسحرها وتعيد
لنا وهج الحياة
لتقول انه ما زال
في الدنيا من شيئا
يستحق الحياة
وان كل من في
قلبه بذرة خير وإيمان
وأمل وحب هو
إنسان نعم إنسان
لأنه يعرف
كيف يكون إنسان
من نزف قلمي
احزاااااااان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق