انين الحروف
هناك عند الشاطئ
في الأفق البعيد
وفي عتمة الليل الطويل
يلفنا صمت غريب
تتدفق الكلمات كسراب
يتلاشى
من بين الغيوم
ويتوج بسحابة صيف
عابره تمر كمرور البرق
في ليلة شتاء
لتمزق صمت الحروف
ويخرج من ثناياها
صوت أنين
عند الشاطئ
ربما لازلت اسمع أنين
حروفي تناديني من بعيد
كتبت أحزاني
على ذبذبات الأمواج
وعلى صفحات الحياة
فتارة تحط بي أرضا
وتارة أخرى ترفعني
نحوالسماء
على صفحات المياه كتبتها
فتلاشت كما يتلاشى
الصوت في الفضاء
تحط فيها الأمواج
بكل عنفوان
هناك عند الشاطئ
وعلى رمل البحر
كتبت أحزاني
فتجرفها المياه معها
لكن لازلت
اسمع صدى صمتها
يناديني
من بين الموجات
هناك
طاطات راسي
وانحنت هامتي
لتعانق التراب
هناك ألقيت برسالتي
على صفحات المياه
ألصافيه
كتبت بها أحزاني
وأشجاني
وهمومي وأفراحي
وهذا
هو ما أبكاني
أنني رميت
بكل ذكرياتي
لتلاطم الموج والصخور
فلا اسمع إلا
أنين صدى صمتي
يناديني من بعيد
هناك عند الشاطئ سأدفن
كل ذكرياتي المؤلمة سأكتبها
على الرمال وعندما تأتي الرياح
والأمواج معا سوف تحملها لتريحني
من آلمها وبعدها سأقف بصمت هناك
وبقدم ثابتة
لأنسج من خيوط الشمس الدافئة
سلما أتسلق به لأصل إلى عنان السماء
والتمس من النجوم سحرها لتعكس لي
بريقها فتسري بداخلي كما لو انها الدم
بالشريان
لتجدد كل قطرة من دمي لاحيا بروح جديدة
وحلم جديد وأفيق بعد ما كنت في سبات
رهيب
من نزف قلمي
هناك عند الشاطئ
في الأفق البعيد
وفي عتمة الليل الطويل
يلفنا صمت غريب
تتدفق الكلمات كسراب
يتلاشى
من بين الغيوم
ويتوج بسحابة صيف
عابره تمر كمرور البرق
في ليلة شتاء
لتمزق صمت الحروف
ويخرج من ثناياها
صوت أنين
عند الشاطئ
ربما لازلت اسمع أنين
حروفي تناديني من بعيد
كتبت أحزاني
على ذبذبات الأمواج
وعلى صفحات الحياة
فتارة تحط بي أرضا
وتارة أخرى ترفعني
نحوالسماء
على صفحات المياه كتبتها
فتلاشت كما يتلاشى
الصوت في الفضاء
تحط فيها الأمواج
بكل عنفوان
هناك عند الشاطئ
وعلى رمل البحر
كتبت أحزاني
فتجرفها المياه معها
لكن لازلت
اسمع صدى صمتها
يناديني
من بين الموجات
هناك
طاطات راسي
وانحنت هامتي
لتعانق التراب
هناك ألقيت برسالتي
على صفحات المياه
ألصافيه
كتبت بها أحزاني
وأشجاني
وهمومي وأفراحي
وهذا
هو ما أبكاني
أنني رميت
بكل ذكرياتي
لتلاطم الموج والصخور
فلا اسمع إلا
أنين صدى صمتي
يناديني من بعيد
هناك عند الشاطئ سأدفن
كل ذكرياتي المؤلمة سأكتبها
على الرمال وعندما تأتي الرياح
والأمواج معا سوف تحملها لتريحني
من آلمها وبعدها سأقف بصمت هناك
وبقدم ثابتة
لأنسج من خيوط الشمس الدافئة
سلما أتسلق به لأصل إلى عنان السماء
والتمس من النجوم سحرها لتعكس لي
بريقها فتسري بداخلي كما لو انها الدم
بالشريان
لتجدد كل قطرة من دمي لاحيا بروح جديدة
وحلم جديد وأفيق بعد ما كنت في سبات
رهيب
من نزف قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق