كل مساء أقف بصمت أناظر كيف
تغفو الشمس على أسرة الغروب
وكيف أن الطيور تتابع مسيرها
إلى حيث أوكارها
وكيف أبقى
أنا والليل نجلس طويلا على أريكة السمر
وكيف يحكي لي قصص العشاق
ويخبرني
ما كان يهمس به الفجر للشمس
قبل الشروق
وكيف يغفو الليل
على وسادة الصبح
وكيف آن النبض يبقى مستيقظا
يحلم بلقاء الأنفاس مع نسائم الندى
وكيف يقبل الندى ثغر الزهور
وكيف و كيف
؟؟؟
يسبح المطر في قلب الغيوم
كلما خطوت خطوة اطرق أبواب الحيرة
في متاهات الروح تجدني أتعثر
حتى بنبض قلبي فساقتني قدماي
إلى حيث العرافة هناك فسردت عليها
قصتي فقالت لي
لا تحلمي يا بنيتي بأحلام
المستحيل ولا تنامي على فراش من حرير
ولا تنامي كالأميرات حين يغلبهن النعاس
لكن كوني كفراشة ترفرف في الفضاء
أو كعصفورة تعزف على أوتار الهواء
لحن قصائد اللقاء
أو سحابة تبكيها السماء
لتكوني ذلك الآمل
حين يطرق أبواب الرجاء
ويعانق أرواح الفقراء
بقلمي
احــــــــــلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق