استعرت حذاء الزمن وقبعة الوقت
لأسابق أنفاس الريح علها تدلني
على أثار أقدامكم
ركبت نبض قلبي
وسرت على أنفاسي لأسابق الهجير
وعلى مقربة من صدر الأمنيات
تعثرت خطواتي بصدى صوتكم
فقرع نعال كلماتكم لا زال يطرق
أبواب ذاكرتي كل ليلة يحدثني
عن مراحل مخاض الشوق
وكيف تولد الكلمات من رحم
الوجع عندها
افترشت كل حروفي لأسير على نبضها
لتوصلني إلى مدن خيالاتكم
فقد أرهقني صمت الانتظار
وقلة الحليه فلم اعد أرى سوى
أشباه أيدي تخنق الأمنيات
ولم
يبق لدي سوى بعض
فتات من غبار الكلمات
تناثر منها رماد الشوق
مقتولا في نوافير الدم
فلم يعد
هناك صوت لخطوات النبض
حين تلاطم أمواجه جدار العشق
فتحثه على النزف من جديد يبست
أقدام الآمل وهي واقفة على أبواب
المستحيل تنتظر يد الجفا أن
تفتح لها الأبواب وتكسر القيود
بقلم احـــــلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق