الخميس، 24 مارس 2011

على ابواب ذاكرتي




استعرت حذاء الزمن  وقبعة الوقت

لأسابق أنفاس الريح علها تدلني

على أثار أقدامكم

ركبت نبض قلبي

وسرت على أنفاسي لأسابق الهجير

وعلى مقربة من صدر الأمنيات

تعثرت خطواتي بصدى صوتكم

فقرع نعال كلماتكم لا زال يطرق

أبواب ذاكرتي كل ليلة يحدثني

عن مراحل مخاض الشوق

وكيف تولد الكلمات من رحم

الوجع عندها

افترشت كل حروفي لأسير على نبضها

لتوصلني إلى مدن خيالاتكم

فقد أرهقني صمت الانتظار

وقلة الحليه فلم اعد أرى سوى

أشباه أيدي تخنق الأمنيات

ولم

يبق  لدي سوى بعض

فتات من غبار الكلمات

تناثر منها رماد الشوق

مقتولا في نوافير الدم

 فلم يعد

هناك صوت لخطوات النبض

حين تلاطم أمواجه جدار العشق

فتحثه على النزف من جديد يبست

أقدام الآمل وهي واقفة على أبواب

المستحيل تنتظر يد الجفا أن

تفتح لها الأبواب وتكسر القيود

بقلم احـــــلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق