يناديني صوتك
من بين الجداول وأوردة الأرض
حين تصرخ نسمات الشوق
المختبئة بفم الهواء
تنادي من بين أزقة الروح
خيالاتكم
و
تعلق على حواف التلال شوائب الزمن
يبتسم طيفكم حين
يمر بفراشة تداعب زهرة
أو عصفور يغتال ثمره
أو نحلة تمتص عسلا
أو طفلا يداعب دمية
أو قمرا يعانق نجمة
أو شمسا تغازل بحرا
أو مطرا يقبل أرضا
ينثر رذاذ ابتسامته لتلامس سفح الروح
ولتذيب دمعة تحجرت في مقلة العين
بوهج أنفاسه ألحارقه
عندها يصمت كل شيء
ويمضغ ريق الآهات
ما عدا المشاعر تبقى متوهجة
منيرة في صدر الشوق
متربعة على عرش الكلمات
بقلمي
شكراً لقلمكِ الذى يبوحُ بما لايبوحُ به الصوت،
ردحذفإنَّ للقلم ِصوتاً،كصوت البحر،
وللحروف عذاباً ..عذباً..
وآلاماً..لذيذة..
كلذّة الصلاة
للذى أقسمَ بالقلم
سبحانه وتعالى هو ـوحدهُ ـ واهبُ النِّعَم.
سعدتُ بوجودى ،هنا،
وأتمنى أن أسعدَ أيضاً بوجودِكِ عندى.
وما أشهى قلمك . وكأنه سحابه صيفية.
ردحذفتمطر انثى تراقص الاحداق
كفراشة تتنقل فوق الاهجاب فتسكر الروح
قبل إرتشافها لخمر الكلمات ..
سيدتي .
لقلمك نكهة لا يشبها إلا عطرك.