وجع الانتظار
طال السكوت ومليت الوقوف
على شواطئ يأسك وأنا أناظر
قدوم الفرح مع خيوط الشمس
كنت أظن انك بعثته بسر لمعانها
الغارق في جوف البحر ليغترف
معك ولم يبقى سوى رمال تتناثر
مع رياح السراب فما زالت
سفنك راسية على مرافئ العبور
لم تمنحي سوى شهقات من الم
وأنفاس مختنقة على يدي الحنين
فلم اجني الا الضرب في سياط الندم
وصد من جبال جليدية لم تزيدني الا
جفاف أوردتي وموت الحروف
على شفاه الصمت
بقلم أحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق