أيها الغارق في متاهات الحزن
الساكن في هضاب الوجع
الم يحن الوقت لرسم تضاريس
الفرح فوق جسدك المتعب وعلى ملامح
خطواتك المتوارية خلف أبواب القهر
فبيدك احمل ألف معول وفي الأخرى
سيفا ليقتل ذاك الحزن القابع
خلف أسوار ذاكرتك المنهكة
كم مرة أخبرتني انك اعتنقت الفرح
ورتلت آيات الوداع فوق رأسه
وصليت علية صلاة الجنازة
بقلم احلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق