ها أنا اليوم أستريح على ظهر الأحلام
القي بتعبي فوق أكتاف الليل وألتحف
وشاح الفضاء وانشد على مسامع الفجر
تراتيل الحنين وحين تمر من فوق أهدابي
غيمة افتح عيوني كي تمطرني من ماؤها
لأرى بمنظار السعادة أفواه المساء
وهو يخبر خيوط الفجر كيف تلف
روحها حول رياح الشوق وتنثرها عبقا
احلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق