في هداة الليل
لا نسمع سوى صدا
أنفاسنا وململتنا
وهمس أقلامنا
وصوت أوراقنا
فهي من توقظنا
من نومنا لنخط
عليها عبارات
كان في محض الخيال
غائبة عن الوجدان
لا نراها إلا ليلا
وألان أصبحنا
نكتبها جهرا
في هدئت الليل
تسترسل الأفكار
فتاتي من عالم ألاشعور
تكون غائبة حاضرة
تأتي في لحظة التفكير
لتدمي القلب
رغم جمالها إلا أن قسوتها
اكبر
في هداة الليل
نتنفس بعمق
من داخل الأعماق
لتخرج التنهيدات قويه
وكأنها تحمل
كل الهموم
والمشاعر معا
ممزوجة بالحب والقسوة
في هداة الليل
يغازل القمر النجوم
والمطر الغيوم
ونسيم البحر على ضفاف
النهر يسير
لينثر عبقا وسحرا وعطرا
لتذوب مفاتن اللغة
بجمال الطبيعة
وتفوق لغة العيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق