الأحد، 11 أبريل 2010

في هداة الليل







في هداة الليل
لا نسمع سوى صدا
أنفاسنا وململتنا
وهمس أقلامنا
وصوت أوراقنا
فهي من توقظنا
من نومنا لنخط
عليها عبارات
كان في محض الخيال
غائبة عن الوجدان
لا نراها إلا ليلا
وألان أصبحنا
نكتبها جهرا
في هدئت الليل
تسترسل الأفكار
فتاتي من عالم ألاشعور
تكون غائبة حاضرة
تأتي في لحظة التفكير
لتدمي القلب
رغم جمالها إلا أن قسوتها
اكبر
في هداة الليل
نتنفس بعمق
من داخل الأعماق
لتخرج التنهيدات قويه
وكأنها تحمل
كل الهموم
والمشاعر معا
ممزوجة بالحب والقسوة
في هداة الليل
يغازل القمر النجوم
والمطر الغيوم
ونسيم البحر على ضفاف
النهر يسير
لينثر عبقا وسحرا وعطرا
لتذوب مفاتن اللغة
بجمال الطبيعة
وتفوق لغة العيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق