الأحد، 11 أبريل 2010

حروفي التائه





لست ممن

يدعون الإبداع

فانا ما زلت

احمل حقائبي

على كتفي

وأوراقي ومحبرتي

وأخطو بها من

غابة إلى شجرة

من واد إلى سيل

ومن عين إلى نبعه

لأغرف منهم غرفة

ارتوي منها

وأجدد حروفي

واسقي قلمي

لأنه حبري قد جف

منبعه فبحثت له

عن منبع

لتقوى لغتي

وتمحو هفوتي

وأصبو كما يصبوا

الطفل للمشي

لا عانق عين شمسي

لتنير لي دربي

وتبعد عني سرابها

لا صحو من غفلتي

على واقعي

لأجد قدماي

على ارضي
لحظتها سأعرف
أن لكل
حرف معنى
من نزف قلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق