لست ممن
يدعون الإبداع
فانا ما زلت
احمل حقائبي
على كتفي
وأوراقي ومحبرتي
وأخطو بها من
غابة إلى شجرة
من واد إلى سيل
ومن عين إلى نبعه
لأغرف منهم غرفة
ارتوي منها
وأجدد حروفي
واسقي قلمي
لأنه حبري قد جف
منبعه فبحثت له
عن منبع
لتقوى لغتي
وتمحو هفوتي
وأصبو كما يصبوا
الطفل للمشي
لا عانق عين شمسي
لتنير لي دربي
وتبعد عني سرابها
لا صحو من غفلتي
على واقعي
لأجد قدماي
على ارضي
لحظتها سأعرف
أن لكل
حرف معنى
من نزف قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق