النكبـــــــــــــه
سموم افعــــــــى
ليس لدينا ما نتذكره سوى ما ضينا نكتب
عن ما يحدث امامنا على الساحه وامام كل العالم
والكل يشاهد الاحداث القاسيه بدون رد فعل
كنا في ثلاثينيات القرن الفائت شعب يحيى
على ارضه ويتمتع بما اعطاه الله من حقوق كاد ينساها
في ايامنا هذه حيث اتت او بلاحرى اُُْدخلت
الى هذه الارض افعى من احفاد افاعٍ بدت في البدايه ناعمه
الملمس ولكنها خشنة المشاعر ولكن شعبي
للاسف كانت احاسيسه رقيقه واحتضنها بدافع الشفقه التي اعتاد
عليها وما ان كبرت هذه الافاعي حتى غرست
انيابها في ارضي واهلي وشعبي وسرى سمومها
وكان ما ساعد على سريان هذه السموم
كريات الدم العربيه المتخاذله حيث سرت في جسمنا واخذت
تقطعه الى اوصال
فاصبحنا ثمانيه واربعين ( 48 و67 وضفاووين
وغزاووين ولبنانين واردنين وبالطبع كل هذاه الالقاب
تحت اسم لاجئين ! لاجئين في وطننا وخارج
وطننا واسف على ان هذا السموم مازال يسري في جسد هذه
الامه حتى اصبح الشعب شعبين
والدوله دولتين والحلم احلام
احلامٌ ما ان تكاد تتحقق حتى ياتيها تاثير
هذا السم حتى تتمزق كما كان
حلمنا بعراقٍ يدافع ويناصر قضيتنا
حتى وصلت انياب هذه الافعى اليه
وبدا يتمزق فاصبح عراقنا اعراق
واصبحت عروبتنا بدل الوحده تحث على
الفراق وتنسوا انه سياتي يوم
(ستلتف الساق بالساق ويكون الى ربك يومئذن المساق)
والى
ذلك اليوم الذي نتمنى ان يكون قريبا
بشهادةٍ نعتز بها كما اعتز بها المناضلون من احبتنا وشعبنا
((وما زالت انياب الافعى تكبر))
من نزف قلمي
احزاااااااااااان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق