شرود في اغتراب
طويتك صفحة صفحه
حلوة كانت ومره
أخمدت نارها
وتناثر رمادها
وبقي دخانها
كسراب
من أمامي
ما حملت لي بين
جوانحك يا عامي
الجديد
ا أحضرت لي معك
املآ
أو ربيعا اخضرا
يسكن بين الجفون
أم مات فيك
الأمل
كما مات في قلوب
المقهورين
ودعتك كما ودعت
الابتسام
فما عدت أراها
أمامي تزهو
كما تزهو ألفراشه
بين البساتين
وبكل الالوان
كم كنت انتظرك
يا غروب الشمس
فيك تنساب مني الحروف
كما ينساب بريقك
على وجه الماء
و
كما ترتسم خيوطك
عل سطح البحر
فتعكس ضوء الحروف
ورونقها
على الورق
كما أنت تعكس
سطحك فتصبح
وكأنك تشبه
مرآتي
وارى فيك
كل ما يراودني
من خطوط خطها الزمن
على جبيني
و مسامي
وارى فيه
ثورة من الغضب
صبت على أوراقي
فمنك يستقي أملي
فيك تنبت محاراتي
وفيك و فيك كل
ذكرياتي
يا بحر أتيتك مع
عواصف الأمطار
ورياح الإعصار
فرطب ندى وجهك
وجهي
ببلسم من الغبار
ومن الطين
فأصبحت كمن يبحث
عن جوهر مكنون وأسرار
في عالم آخر
لا يعرف
سوى الإبحار
من نزف قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق