لا زلت احمل على أطراف
أصابعي بعضا من بقايا الأمل
لا زلت احلم كباقي البشر
ارسم من بين أحلامي
حلما لم يلامسه بشر
أداعب صفحات حياتي
بنثر بقع من حبر دمي
ألون به أهداب عيوني
حين كنت في عتمة ليلي
المبهم كنت أسيرة ذلك الليل
وألان أصبحت في قفص
اكبر يكاد يخنقني ويكبلني
بحبال أوهامه كادت تلف
حول عنقي لتعتصرني
لتخرجني من آلمي وحزني
لتنزف كل دمي الفاسد
لتعتصر رئتي مع أحشائي
لتعيد إلي زماني ومكاني الذي
قد رميته ورائي ما عدت
اشعر بطعم كلماتي التي
أنزفها باتت باهته لا طعم
لها وزادتني برودة كبرودة
البرد القارص في ليل
الصقيع بدت احتضن
ضلوعي وألملمها
لتبقى متماسكة كعضو واحد
لتعيدني إلى ما كنت عليه
قبل أن أدوس على رفاتي
لن انتظر حتى الملم أنفاسي
ساحبو على مدامعي لأرسو
هناك على شاطئ أوهامي
لأخرج من صومعتي واسكن
مدن أحلامي
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق