الأربعاء، 23 يونيو 2010

لا زلت اغفو على اطياف حلمي



لا زلت احمل على أطراف


أصابعي بعضا من بقايا الأمل


لا زلت احلم كباقي البشر


ارسم من بين أحلامي


حلما لم يلامسه بشر


أداعب صفحات حياتي


بنثر بقع من حبر دمي


ألون به أهداب عيوني


حين كنت في عتمة ليلي


المبهم كنت أسيرة ذلك الليل


وألان أصبحت في قفص


اكبر يكاد يخنقني ويكبلني


بحبال أوهامه كادت تلف


حول عنقي لتعتصرني


لتخرجني من آلمي وحزني


لتنزف كل دمي الفاسد


لتعتصر رئتي مع أحشائي


لتعيد إلي زماني ومكاني الذي



قد رميته ورائي ما عدت


اشعر بطعم كلماتي التي


أنزفها باتت باهته لا طعم


لها وزادتني برودة كبرودة


البرد القارص في ليل


الصقيع بدت احتضن


ضلوعي وألملمها


لتبقى متماسكة كعضو واحد


لتعيدني إلى ما كنت عليه


قبل أن أدوس على رفاتي


لن انتظر حتى الملم أنفاسي


ساحبو على مدامعي لأرسو


هناك على شاطئ أوهامي


لأخرج من صومعتي واسكن


مدن أحلامي


بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق