السبت، 19 يونيو 2010

لانني لاجــــــــــي





تهمتي أنني لاجئ




لأنني لاجئ حكم علي بالانعدام




وان أبقى منفي ونكره




تهمتي هي أنني احلم بوطن




فعدوا علي أنفاسي




فأصبح الحلم غير مباح




لأمثالي




لأنني لاجئ




حرموني حتى الكفن




وخضبت بدم احمر مختثر




برائحة الحناء المعطر




ألبسوني قيود من نار




في عنقي ومعصمي




وجعلوني قنبلة موقوتة




لأنني لاجئ




ضاعت معالم هويتي بين




غطرسة ألصهيونيه




وضاعت ملامح قضيتي




بأيدي ألعماله




يتقاذفونها كجيفة ميتة




وذات رائحة نتنه




تهمتي أنني تخطيت خطوة




خارج حدود قدمي


فحريتي باتت محصورة بين أصابعي




ورئتي




أميطوا اللثام عن صمتي


فما عدت كما كنت




امتصت الحروف من أنسجتي




وتبعثرت أشلائي في جسدي




افتحوا أمامي الحدود




واكسروا من يدي القيود




كبلوني بدمي أفضل




وكفنوني بدمي المخثر




فما أنا في هذه الدنيا




سوى أنفاس تحتضر




بقلمي انا




احزااااااااااان

هناك تعليق واحد:

  1. من المؤسف حقا ان كلمة لاجيء ،، صارت تهمة في هذا الزمن

    و لاجيء تهمة يطلقها العدوّو تقرها الانظمة العربية ثم

    تزيد عليها ...

    لاجيء عندهم تهديد للامن القومي و تهديد لعروشهم و لعنة

    تلاحقهم عند كبرائهم .

    شكرا اختاه علة هذا الاثخان في جراحاتنا الحيّة

    منجي :http://www.zaman-jamil.blogspot.com/

    ردحذف