تهمتي أنني لاجئ
لأنني لاجئ حكم علي بالانعدام
وان أبقى منفي ونكره
تهمتي هي أنني احلم بوطن
فعدوا علي أنفاسي
فأصبح الحلم غير مباح
لأمثالي
لأنني لاجئ
حرموني حتى الكفن
وخضبت بدم احمر مختثر
برائحة الحناء المعطر
ألبسوني قيود من نار
في عنقي ومعصمي
وجعلوني قنبلة موقوتة
لأنني لاجئ
ضاعت معالم هويتي بين
غطرسة ألصهيونيه
وضاعت ملامح قضيتي
بأيدي ألعماله
يتقاذفونها كجيفة ميتة
وذات رائحة نتنه
تهمتي أنني تخطيت خطوة
خارج حدود قدمي
فحريتي باتت محصورة بين أصابعي
ورئتي
أميطوا اللثام عن صمتي
فما عدت كما كنت
امتصت الحروف من أنسجتي
وتبعثرت أشلائي في جسدي
افتحوا أمامي الحدود
واكسروا من يدي القيود
كبلوني بدمي أفضل
وكفنوني بدمي المخثر
فما أنا في هذه الدنيا
سوى أنفاس تحتضر
بقلمي انا
احزااااااااااان
من المؤسف حقا ان كلمة لاجيء ،، صارت تهمة في هذا الزمن
ردحذفو لاجيء تهمة يطلقها العدوّو تقرها الانظمة العربية ثم
تزيد عليها ...
لاجيء عندهم تهديد للامن القومي و تهديد لعروشهم و لعنة
تلاحقهم عند كبرائهم .
شكرا اختاه علة هذا الاثخان في جراحاتنا الحيّة
منجي :http://www.zaman-jamil.blogspot.com/