الأربعاء، 16 يونيو 2010

قيود الصمت




حين يكبلنا الصمت



بطوق من سبات



ويلجم فينا مخارج الحروف




لحظتها نصمت



ونقف كمن يترجم بيديه



كتاب الحياة



على خشبة مسرح



فتخرج الكلمات متوهجة



من الجدران ليرتد صداها



إلى أذهاننا فلا نجد سوى صدى الكلمة



ولا نسمع



سوى صوت أنفاسنا



يناجي المكان


حين امسك قلمي وأداعبه



وأحاوره لينزف لي



بعضا من قطرات



حروفه الملتهبة الذائبة



في بحر الذات



ليقذفها من فوهته



كما يقذف حجر تعثرت



به قدماه فيترك مكانه الم



من شدة الصدمة



لحظتها يتحرك الإحساس



ليتفاعل مع آهات المشاعر



فيصعد إلى أعالي قمة البوح



في الذات ليخرج أجمل الترنيمات



حين يعشق القلم الورق



ويغازل الشعور



السطور



تخرج الحروف كشلال منهمر



لا يوقفه أي سد كان



مبني من خيوط الشمس



لأنه لا زال يشع بريقا



يلسع من يريد أن يقترب



منه ليوقف نزفه







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق