حين يكبلنا الصمت
بطوق من سبات
لحظتها نصمت
ونقف كمن يترجم بيديه
كتاب الحياة
على خشبة مسرح
فتخرج الكلمات متوهجة
من الجدران ليرتد صداها
إلى أذهاننا فلا نجد سوى صدى الكلمة
ولا نسمع
سوى صوت أنفاسنا
يناجي المكان
حين امسك قلمي وأداعبه
وأحاوره لينزف لي
بعضا من قطرات
حروفه الملتهبة الذائبة
في بحر الذات
ليقذفها من فوهته
كما يقذف حجر تعثرت
به قدماه فيترك مكانه الم
من شدة الصدمة
لحظتها يتحرك الإحساس
ليتفاعل مع آهات المشاعر
فيصعد إلى أعالي قمة البوح
في الذات ليخرج أجمل الترنيمات
حين يعشق القلم الورق
ويغازل الشعور
السطور
تخرج الحروف كشلال منهمر
لا يوقفه أي سد كان
مبني من خيوط الشمس
لأنه لا زال يشع بريقا
يلسع من يريد أن يقترب
منه ليوقف نزفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق