الأحد، 18 يوليو 2010

من خلف الافق




كنا ننظر من بعيد



عبر أفق بعيد


ومسافات كبيرة وطرق طويلة


وحواجز من براكين


كانت تخرج من قعر الذات


والآهــــــــــات


 كانت تصب غضبها


فوق السطور فتارة تكتب للفرح


وللأمل والحزن  والحب معا


كنا نسافر مع تلك الكلمات


على أجنحة الخيال في عالم مجهول


كنا نطوف إرجاء السحاب


ونقف هناك على ظهر غيمه


محملة بحبات المطر


نشعر بالبرودة تتسلل إلى أعماقنا


لكن سرعان ما تدفئها


تلك المشاعر الساكنة بين الضلوع


فتخرج متوهجة حالمة محلقة


من خلف الغيوم فتنثرها معها


على شكل مطر يسقط بلطف


وكأنه الندى فوق الغصون


فتزهر حواف الجداول والأنهار


وتزداد لمعانا فتخرج الطيور


 من أوكارها تراقص اقرأنها


كم كان الجو جميلا


وكم كان الحلم أجمل


حين التقينا هناك معا


تحت ظل سحابة


كانت تظللنا بشراع أملها


وتمطرنا بنداها


فما أن نصحوا


نعاود  ثانية لنرسم


تلك الأحلام من جديد


أصبحنا نعيشها معا


في روحا واحده


وقلبا واحد


وجسدا واحد


كم هو جميلا أن نعيش


حلما ونناجي خيالا


ونزرع املآ


بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق