سأسلك كل الدروب الوعرة

سأقتلع تلك الحواجز

وسأخرج من تلك الدوامة

سأفتح بيدي باب الأمل

لتدخل من نافذته تلك الشمس

وليتسرب الهواء إلى رئتي

لأخرج أخر أنفاسي

على عتبات زمني وفوق صدر آهاتي

هناك

سأشد حبال الأماني

حول طرقي

لالتفت بكل الاتجاهات

سأواصل المسير عبر طرقات

وهمي وسأجعل

الاحتضار

يكون مختلفا بدت اشكوا

جفاف الوقت وتكسر الحروف من لغتي

وباتت أحلام تتعثر بصخرة الواقع

أحلامي  التي

ابتلعها موج البحر وتركتها

تغفو مع الأمواج

تناجيها وتقذفها

وتداعب فينا تلك

الأرواح  التي احتضرت

على شاطئ الأحزان

و

بات الصمت يسكن منا

 الحناجر وبتنا نتلعثم

 بحروفنا حتى وهي صامتة

حتى أنها تكاد تكون

 مخنوقة  من الم يحتويها

 نعجز من أن نبوح به

 لأنه أصبح يطبق

على أنفاسنا  فيفقدنا بهجة

 الحياة  وأي بهجة فلم يعد

هناك من شيء نفتح له ذراعينا

لكن

مهما كبرت همومنا ومشاكلنا

 يبقى هناك فسحة صغيره

 تبعث الروح فينا

وبقي لدينا

متسعا من الوقت

 لنعيش مع أنفسنا

 لحظات جميلة تسعدنا

 ونحتسي فيها فنجان قهوة

ونلتهم بعضا من غذاء

أرواحنا لنكمل مشوارنا

لأنهم

عندما يتحدثون عن الليل

 يقولون انه هناك تنمو بذرة

 النسيان ليلا لتصبح

 غابات ساشعه

لتحجب وجهك عني

 وعن ذاكرتي لكن ما

لم يثبتوه أنهم لن يستطيعوا

 أن يحجبوك من جفوني

لأنك تسكن أحداقي

وتنام بين جفوني

 وترتوي من نهر مدامعي

رغم ملوحتها إلا أنها

 تبقى فيها عذوبة الحياة

وشوق الأمنيات

بقلمي