الجمعة، 15 أكتوبر 2010

حروف معلقة بخيوط المطر

 
 
 
حروف معلقة بخيوط المطر



مسافات فاقت الوصف تأخذنا



معها إلى حيث الامفر من الذاكرة



فنسترجع كل ماضينا بتنهيدة



وشهقة



ونأمل أن يكون القادم أجمل



من خلف الأفق



ومن خلف جدران الهواء



التي تلازم أنفاسنا



لنصحوا على نوبات من أمواج



الشوق وترنيمة من




معزوفة الفرح



لتقلبها



مجاديف السعادة



وتقذفها



على اكف الندى



فتأخذها أنسجة من خيوط



الشمس



تحيك لها وشاحا



من زهور البنفسج



وتزين معصمها




بحبات من الندى




وتعلقها بخيوط المطر



فتهب نسائم الروح معها



وتداعبها طيور السماء




فرفقا بها أيتها الأرواح



المسافرة في عمق الذات




تمهلي فلا زال هناك



شيئا من الفرح



تطرزه حروف الأماني




وتحيكه الأشواق



وتلبسه المشاعر




وتسافر معها



تلك الأرواح



التي أخذت حيزا كبيرا



وتربعت على ناصية



الروح والقلب والجسد




فكانت النبض الذي يسري



في الفؤاد والهمس الذي




يسري في الشريان




والأجنحة التي ترفرف


إلى دنيا الآمل



حين يجمعنا الحنين



على أرصفة الحب



ونكتب عهدا على



اوراق الذكرى



حين نهمس بنبض



القلوب ونطرق



ابواب الرجاء ونتعثر



عند اول نقطة



عبور نخطو إليها لنجد



انه ما زال الزمن



يقطف أوراق



التمني


ويضعها في



سلة


النسيان عندها نجمع



ما تبعثر من بقايا



متناثرة هنا وهناك




ونعود لنلملم أنفسنا



من أنفسنا ونجبلها



بمياه الصبر



ونضعها في





اكف الرجاء


بقلمـــــــــــــــــــي


احــــــــــــــــــــــــــلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق