الاثنين، 18 أكتوبر 2010

حيرة

تلفني حيرة حين امسك

قلمي كي اكتب

ينتابني خوف و هواجس

تمر امامي

واقف عاجزة عن الوصف

احلق في نظري بكل اتجاهات

الفكر والجم قلبي عن

البوح بما يخفيه

امضغ انفاس نبضي

واعلق همسات

روحي في جبين الزهور

لينزف منها بوح الكلام

ويصب في مجرى المدامع

ندى الصباح مع رفرفة الحمام

سافتح نوافذ مسامي

ليتسرب الندى الى روحي

وارسم بشهقات قلبي

طريقا يشق صدر السماء

ويدخل في جوف السحاب

صدى همسي وصمتي

بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق