الخميس، 4 نوفمبر 2010

انتظار على ارصفة الروح






انتظار بلا حدود

بعيدة هي المسافات بيننا

وطويلة


هي تلك اللحظات


التي نستعد للقائها


تلهث خطواتنا في طرقات


الانتظار


ونقف على


عتبات


الروح


نلملم ما تساقط منها من أوراق


ونرقب


من


بعيد بزوغ



فجرا جديد


ليمد


لنا يد



الشوق


من بين الغيوم


ليمسح من فوق أعيننا


ما تراكم


من ضباب


الأنفاس

ولنتابع المسير

رغم عدم اللقاء

نسير في مدن


خيال ملونة الطرقات


منثور على جوانب


ضفافه


أصوات أوراق


الأمنيات المتساقطة


من شجرة الحنين


تعزف من


أمواجها لحنا


تردده الآهـــــــــات


ها أنا


لا زلت أقف على


أبواب المستحيل


واطرق أبواب الهواء


وارتجي منها


العبور إلى محطات


الوفاء والمكوث


بين أيدي الرجاء


لا زلت أتشبث


بخيوط المطر


العالقة فوق جبيني


وأتسلق أنفاس


البعاد واقف


على نقاط حروفي كي


لا تتوه


مني الكلمات


وتختفي المعاني


لا زلت


اشعر بغصة تفتك



بي وتؤلمني


كلما حاولت فتح


أوراق الذاكرة



ينتابني البكاء وأتنفس


بحرقة


اقتربي


مني أيتها السحابات المارة


فوق جثث الكلمات


المتناثرة والعالقة



بخيوط أوتارك


لأهمس لكي


أن تأخذي معك الذكريات



أمطريها بعيدا


عني


واسكبيها


في كؤوس النسيان



لنشرب نخب الذكريات



وندفن معها الآهات



لنقف


لحظة تأمل نتقابل



مع أنفسنا


ننشد فيها أخطاءنا


ونمسح دموع الوجع



بكفوف


الوجد ونأخذ نفسا



من ضباب


السحاب نشد به


أوتارنا الممزقة


على ربابة الآهــات



ونعيد كتابة


الماضي على سفوح الروح



وسعف الأمنيات


ونقول في داخلنا



كم أمضينا من ثواني العمر



في




متاهات الحياة وكم جلسنا



على نواصي الذكريات وغلفنها



بأوراق الخريف لتبعث رائحة




الحياة


بقلمـــــــــي


أحـــــــــــــــلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق