بأنفاس الموج القامة
برائحة الحنين
أمد يدي لقطف أمسية
من روح الذكرى
وأداعب فيها همسات القلب
لتشرق من بين أسراب
النور خيوط فجرا
تتدلى بها أشلاء روحي
لتعزف نغما على شرنقات الحياة
ولترسم لي مخدعا اتكئ عليه
في لحظات السكون
هناك على ظهر السحاب
ركنت حلما يغفو في رحم الخيال
فلا زال يغفو في ثنايا الروح
سكبته بقوارير الآمل
ورويته بماء العيون
ليستشف من النجوم سحرها
ومن القمر نوره
ومن الشمس وهجها
ومن الرياح نسماتها
ومن الفجر حبات الندى
لتقف تلك المرادفات
على أبواب الخيال
سأفتح نوافذي
ليدخل منها ريح الذكرى
وسأجعل ستائري
هي أنفاسي
واجدل منها شراعاتي
لن أقف على أبواب
السراب ارتجي الآمل
فما زال الآمل معلق
في صدر السماء
وسوف تمطره لنا عما قريب
ليظللنا برطوبة أنفاسه
سأحيك سلالم المجد
من أنفاس القدر
وأسير على خطى الآمل
لأرسو على شواطئ
الحلم
وأبحر في سفن خيالي
بقلمــــــــــي
احـــــــــــــــــلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق