الخميس، 4 نوفمبر 2010

حلم في رحم الخيال





بأنفاس الموج القامة



برائحة الحنين



أمد يدي لقطف أمسية



من روح الذكرى



وأداعب فيها همسات القلب



لتشرق من بين أسراب



النور خيوط فجرا



تتدلى بها أشلاء روحي



لتعزف نغما على شرنقات الحياة



ولترسم لي مخدعا اتكئ عليه



في لحظات السكون



هناك على ظهر السحاب



ركنت حلما يغفو في رحم الخيال



فلا زال يغفو في ثنايا الروح




سكبته بقوارير الآمل




ورويته بماء العيون




ليستشف من النجوم سحرها



ومن القمر نوره



ومن الشمس وهجها



ومن الرياح نسماتها



ومن الفجر حبات الندى



لتقف تلك المرادفات



على أبواب الخيال



سأفتح نوافذي



ليدخل منها ريح الذكرى



وسأجعل ستائري



هي أنفاسي



واجدل منها شراعاتي



لن أقف على أبواب



السراب ارتجي الآمل



فما زال الآمل معلق



في صدر السماء



وسوف تمطره لنا عما قريب



ليظللنا برطوبة أنفاسه



سأحيك سلالم المجد



من أنفاس القدر



وأسير على خطى الآمل



لأرسو على شواطئ



الحلم



وأبحر في سفن خيالي



بقلمــــــــــي


احـــــــــــــــــلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق