أمنية برائحة المطر
لا زلت امسك بخيوط المطر
الهطالة على جبيني
من صدر السحاب
واكتب على صفحات المطر
بحروف من برق لتبقى لامعة
شفافة
لا تخمدها أنفاس الأيام ولا رياح القدر
لفتت أفكاري برباط من الشوق
وعلقتها بأمنية على صدر السماء
وعلى صفحاتها وقفت هناك
أتلو آيات الفرح وأمد يدي لقطف
نجما من فم السماء وأضيء به
عتمة روحي لعلي بعدها أتابع
مسيري على أطراف أنفاسي
أخاف أن أوقظ نبض
القلب من غفوته
فلا زال يحلم في يوم اللقاء عبر
آفاق فجر جديد محمولا
على أهداب الندى
ليعطر صفحات الروح
من غير موعد
بقلمــــــي
احــــــــــــــــــــلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق