الأربعاء، 12 يناير 2011

عزف على اوتار الروح

فوق تلك الموجات المحمولة







على قارب السعادة







التقينا بين مد وجزر







وفرح وحزن









تبعثرت من أفواهنا







الحروف لتبحر في خيال الكلمات







لا زلت اذكر كيف كانت المواعيد







تدق أبواب الوقت وكيف كانت الرياح







تهمس للنوافذ في ساحات الصمت







وكيف أن قطرات الندى تقبل وجه الشمس









فتتوارى خجلا خلف الرياح







لا زلت اذكر كيف التقينا







دون ميعاد في زمن الصمت







وكيف همست لي في أذن المساء







ذات ليلة







بلهفة الشوق







و كيف







البست الليل عباءة السكون







حينها وجدتك تحبوا على أنفاس







الوقت وتلتهم النبض







أتذكر حين سألتني من أكون







وكيف بمقدوري أن امتطي







الحروف في لحظات السكون









عندها ابتسمت بعمق







وقلت أنا من لبست







ثوب الضباب







وركبت قطار السراب









لالتقيك في مدن الأحلام







على ظهر السحاب







عندها







رسمنا لأنفسنا مساحة







من حنين







قطفنا منها بعضا







من فاكهة الروح









وسكبنا لأنفسنا كأسا من الشوق







وجلسنا على أريكة الفكر







معا واحتسينا طعم الشوق











من فم الحلم









جلسنا خلسة على ناصية







القلب







فتوقف الكلام عند حاجز العيون







فقد تركنا الحديث لتلك اللغة







لتقول ما عجز عنه اللسان







هناك بات كل شيء من حولنا







صامت إلا الكلمات









فقط تحررت من عبودية







القلم و نفثتها الآهات بشدة





وبعدها عدت من جديد







انتظرت قدوم حلمي على







اكف تلك الأمنية







المعلقة في صدر الخيال







لأخبره عن شوق يزورني









كل ليلة يحملني معه









حيث مدن أحلامه











بقلمـــــي







احــــــــــــلام





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق