الأربعاء، 12 يناير 2011

همسة في اذن الشوق



وشوشتني اغصان الرياح



حين همس المساء في اذن الصباح


وحين غنى البلبل لفراشات الحب


وحين قابل القمر الشمس


من خلف اسوار السراب


كيف كان


ياخذني معه المساء


الى حيث تريد الروح


ان تسبح في فضاءات الشوق


وتعلق امنياتها باغصان الحنين


لست اعلم اي الازمنة قد يكون


اجمل زمن التقينا به في لحظات


الغياب ام زمن بات يشكو


من جور السنين ويقطف من ثغر


الالم بسمة يطبعها على جبين السعادة




عندها تساقطت من فم السحاب


اوراق الفرح مبتلة بدموع السماء


وقبلت ثرى الارض مبتسمة


رغم وخز الشوك لها فاثارة


عاصفة من الشوق تسكن


الاحشاء ايقنت انه لم يعد للاحلام


التي نعيشها جدارا تسند عليه همومها


فكل فكل ما بنته اصبح رماد


تناقلته ايدي الرياح ونثرته


عبر مسافات الصد وعلى حواجز


النهايات وقفت هناك بصمت


ارقب قدوم الغد من خلف اسوار


الضباب وانتظر بزوغ الفجر


ليذيب تلك القضبان الضبابية


عن صدر الاهات هناك قابلت


الشوق في منتصف الطريق


واخبرني ان لقاءات الحب


في الاحلام هي وهم وسراب


امتطيتها في لحظة عانقت


فيها ارواحنا همس النبض


واريج الزهور وتناثر منها


اهات وبعثرتها اهات الالم


عبر شرفات الفضاء


وحين التقيت الغياب


في مدن الشوق همس


لي ان اقف عند حدود


الامنيات وارتجي لحظة


الفراق بصمت


بقلمي

احـــــــــــلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق