الأحد، 20 فبراير 2011

اوتار الحنين




ها أنا اليوم الملم أنفاس

القدر و أحبو عليها

وأمد يدي لقطف ابتسامة

من فم الرياح لعلها تبعثر

لي بعضا من همساتها في

أذن السماء وتسمعني نداء

المطر للأرض كيف يهز

أوتار الحنين 

حين يداعبها

تصفيق النسيم لحبات الندى

وكيف تمسك بخيوط الشمس

الساقطة على صفحات الماء

لتعكس وجه الحياة بكل ألوانها

وكيف يستطيع الوهم أن يمحو صفحات

الأمنيات ويمد مخالب الوجع

لتمزيقها وكيف يرسم لنا سرابا

ويخفيه بشمس الرجاء ويعلق لنا

مفاتيح الوداع على أغصان الرياح

كلما هبت نسائم همساتهم تلاطمت

أمواج الذكريات بصخور الآهات

إلى متى التواري خلف أسوار

الكلمات أراها تعبت منا أراها

تستجدي الصمت وتطلب من العيون

أن تأخذ عنها عبء الكلام باتت

الحناجر تجف من شدة الصمت

وباتت الحروف تتبعثر مع رياح

اليأس سئمت من لملمة أنفاسي

المتعبة من على أطراف جداول

الاحتضار بات مذاقها شديد المرارة

وأنينها يعزف لحن الوداع

بقلمي

احــــــــــلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق