على ناصية الشوق
أناظر الغروب كيف يسابق
أنفاس النهار ويرسم
لوحة من ألوانه فوق موج
البحار يداعبها بصوت النسيم
حيت تنطق به الأزهار ويفوح من
ثغرها عبقا يملئ فيه جوف الأمنيات
سايرت الزمن يوما حين كنت انسج
من خلايا الروح خيمة استظل بها من
وهج الآهات عندها عاتبتني الليالي
في مجالس السمر كيف لي أن استرق
من سهدها خيوط الحنان
بها وشاحا ألف فيه مشاعر اللقاء
كي لا تتناثر على مداخل الرجاء
كم كنت أتوق للنيل من تضاريس
الوجع حين يخط بوخزاته
على آماكن الألم
( بقلمي احلاااااام)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق