الأحد، 20 فبراير 2011

همسات



كثيرا ما كنت أقف

على ناصية الشوق

أناظر الغروب كيف يسابق

أنفاس النهار ويرسم

لوحة من ألوانه فوق موج

البحار يداعبها بصوت النسيم

حيت تنطق به الأزهار ويفوح من

ثغرها عبقا يملئ فيه جوف الأمنيات

سايرت الزمن يوما حين كنت انسج

من خلايا الروح خيمة استظل بها من

وهج الآهات عندها عاتبتني الليالي

في مجالس السمر كيف لي أن استرق

من سهدها خيوط الحنان

بها وشاحا ألف فيه مشاعر اللقاء

كي لا تتناثر على مداخل الرجاء

كم كنت أتوق للنيل من تضاريس

الوجع حين يخط بوخزاته

على آماكن الألم

( بقلمي احلاااااام)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق