الأربعاء، 25 مايو 2011

سطور من الذاكرة



لم تهدا الرياح هذه الليلة


هاهي تسير بحوافرها


فوق صفحات الماء


فتثير غضب الموج


بصخب صوتها وصفعاتها


اللاذعة لتخفي ملامح السطور


وبعد قليل ستفيق الشمس


من على آسرة الليل



وتغسل وجهها بندى الصباح



حاملة بيدها سلة ليمون


لتقرع بها جماجم الجروح


لتفيق من غفوتها


عندها ستصرخ


الثلوج من شبح الظلام حين تختفي


ملامح الوجوه في مسامات الليل


ستغادر طيور السنون


حقول السنابل



لتبحث عن عش جديد



ليحضن صغارها



فأنفاس الصيف حارقة


والماء بدا يجف من عيون الأمنيات



سأمضي لأبحث عن مخرج



و أتابع مسيري رغم أن



بوصلتي محروقة


وجسدي منهك وضال إلا أنني


أريد أن امضي عبر ذلك البريق


الممزوج بصخب في عينيه



لأنقش طلاسم حضوره



فوق ظلال الأرض


وفوق ذاكرتي العمياء


واسطر على صفحات الليل


سر اتكائي على وجه القمر


وكيف عدت لألعق



صمت صمتي



وارتشف ظلال الكلمات



بقلم


احــــــــــلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق