الأربعاء، 11 أغسطس 2010

حنيـــــــــــ إليك ــــــــــــــــــــــــني


حنيـــــــــــ إليك ــــــــــــــــــــــــني
يراودني حنين كبير

حين انظر إلى تلك الصور

المعلقة على جدران 

ذاكرتي 

تمر أمامي بكل هدوء 
أتنهد فابتسم من أعماق 

قلبي 

كلما قلبت صفحات 

خيالي وجدت تلك

الصور تلاحقني 

باتت كظلي

ترافقني أينما اذهب

لأنها ليست صورا فحسب 

بل أنفاسا استنشقها 
وأعيش معها 
في حضرت الشوق

وعلى مائدة السعادة 

شربنا نخب اللقاء 

و 
كتبنا عهدا بدم الشريان 

وسقيناه بنبض القلوب 

وزرعنا حوله

بذور الحب 

فانبتت شوقا يخالطه عتابا 

حين اقلب خزانة 

أفكاري لا أرى 

نفسي

إلا ارتديت ثوب الذكرى 

وعشت معها وفي حضرتها 

نقشت زخرفات

روحي على وسائدها 

وطرزت بإبر حريرها 

شرشفا مخمليا 

من حروف الخواطر

لتنام هناك 

خوفا من أن

تتسلل البرودة إلى فؤادها 

ووضعتها في برواز 

من محار

تقلبها مجاديف الأمل 

على شاطئ الرحمة 

بهدوء لتخفيها 

هناك ولا يسمع أنين

صداها إلا 

أنــــــــــــــا 

و 

أحلاااااااااااامي
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق