لدي رغبة مجنونة
للوقوف بين يدي
الصبر
وترك السكون جانبا
يرتب آسرة الصمت
تعبت من لملمة أوراقي
المتناثرة هنا وهناك
ساقتني قدماي إلى حجرة أفكاري
المتمردة على صمت الكلمات
بدت ارمي أمتعتي على أكتاف الليل
رسمت على أهداب القمر
جسرا يوصلني إلى عيون النجوم
هناك تركة أحلامي تغفو بين
تلك الأهداب
وتسبح في أمواج السحاب
هناك امتطيت جواد البرق
وسرت في طرقات الأماني
لبست ثوب الرجاء
هناك
وفتحت نوافذي على مصابيح
الآمل هناك نقشت على جدران
أحلامي ثوبا مطرز بخيوط
الفجر مرصع بنجوم الحروف
يشع منه بريق الذكريات
المحمولة على أطياف الحلم
حين نشتاق للقياهم
تمدنا بصاع من حلم
أو قنطار من حنين
هؤلاء اللذين سكنوا الذاكرة
كيف لنا أن ننساهم
شربنا معهم كؤوس الانتظار
على دروب اللقاء
و
تحت
شرفة النسيان
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق