الخميس، 4 نوفمبر 2010

لقاء في رحم المستحيل







وقفت على أعتاب اليقين


وأدركت أنني أجاري


وهما يرصد


خيال الأمنيات


ويعد أنفاس الشوق


حينها وقفت


على نبض قبلي


و


سالت


الليل وأقماره


و السحاب


وأمطاره


عن طيف خيالاتكم


التي تاهت على مقربة


من رياح الوجع


و سرا بات الشوق


عندها تنهدت بعمق


و


استعرت أقدام الزمن


وامتطيت صهوة الوقت


لأسابق السراب



في العثور على



بعضا من بقايا


آثاركم


طفت في صحراء


خيالي علي اقتفي


أثرا


تلفني به رياح


اللقاء


وعلي التمس


سرابا يطرق أبواب الهواء


عندها


وقفت على ارض الانتظار


أراقب كل من يمر من هنا


أفتش في حقائب الزمن


عن أوراق مدفونة


في قلب الآمل


وابحث في ساحات الوعد


عن لقاء دفن في


رحم المستحيل


عندها


اخرج أوراقي


من نبض قلبي


وحبري من دم شراييني


واجلس بين سطوري


واخط ما ينثره ليلي


على مقربة من حافة قدري


وارى عيون ترقب


لحظات اللقاء


واكف تصفق


لتبعد غربان السراب


عن طريقي


كم هي غريبة هذه الدنيا


حيث دائما توعدنا


بحبوب النسيان


وتترك لنا الذاكرة


تعتصر الأحشاء


والحروف


كعصارة


الفؤاد في طواحين


الشوق



بقلمـــــــــــــــــــي



احــــــــــــــــــــلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق